The Single Best Strategy To Use For الروبوتات الاجتماعية
The Single Best Strategy To Use For الروبوتات الاجتماعية
Blog Article
ووفقًا لبعض العلماء؛ يميل البشر إلى الاستجابة اجتماعيًّا للأشياء غير الإنسانية، ويعود هذا إلى حاجة الانتماء. ويُسهِّل هذا الأمر احتمالَ وجود علاقات دائمة وهادفة مع كائنات اجتماعية أخرى ولا سيما عندما تمتلك هذه الكائنات -مثل الروبوتات- قدرات إنسانية؛ مما يؤدي إلى توسُّع مسألة هذه العلاقة.
الروبوت الاجتماعي هو نوع من الروبوتات المصممة للتفاعل والتواصل مع البشر بطريقة اجتماعية وتفاعلية، وعلى عكس الروبوتات الصناعية التي تركز تركيزاً أساسياً على أداء المهام المتكررة في بيئة خاضعة للرقابة، تُصمَّم الروبوتات الاجتماعية للتعامل مع الأشخاص في البيئات الاجتماعية، مثل المنازل والمدارس ومرافق الرعاية الصحية والأماكن العامة.
يمكن أن تساعد الروبوتات الاجتماعية في البيئات التعليمية؛ وذلك من خلال إشراك الطلاب في خبرات تعلُّم تفاعلية وشخصية، ويمكنها العمل بصفة معلمين، وتقديم التفسيرات، والإجابة عن الأسئلة، وتقديم الملاحظات، إضافة إلى ذلك، يمكنها تسهيل النشاطات الجماعية، وتعزيز تنمية المهارات الاجتماعية، ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
بصرف النظر عن كونها دقيقة ومتسقة يمكن للروبوتات العمل في أي بيئة مما يزيد من مرونتها، تقضي الروبوتات على الوظائف الخطرة على البشر لأنها قادرة على العمل في بيئات خطرة، يمكنهم التعامل مع رفع الأحمال الثقيلة والمواد السامة نور والمهام المتكررة، وقد ساعد ذلك الشركات على منع وقوع العديد من الحوادث وتوفير الوقت والمال أيضًا.
يميل البشر -بوصفهم كائنات اجتماعية عاطفية- إلى بناء علاقات مختلفة مع أشياء غريبة أحيانًا، وربما كانت مستهجنة في وقت سابق.
تمكن الروبوتات الاجتماعية من تعلم والتكيف مع سلوك البشر وتفاعلاتهم الاجتماعية.
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
البشر يبنون علاقات عاطفية معقدة، بينما التفاعلات مع الروبوتات تظل سطحية ومحدودة بسبب غياب العواطف الحقيقية.
أفضل المنازل الذكية الامارات والسياحة: الفنادق والمنتجعات في عصر التكنولوجيا.
تطبيقات استخدام الروبوت الاجتماعي في علم الاجتماع الرقمي
مع تقدم الروبوتات والذكاء الاصطناعي بدأت الروبوتات المرافقة الاجتماعية في التبلور فهذه الكائنات الميكانيكية الصغيرة أو الكبيرة الحجم قادرة على تنفيذ مهام مختلفة والتفاعل مع البشر وبيئتهم، في المستقبل قد يصبحون المساعد الصغير لكل من الوالدين في الحياة اليومية والاجتماعية، مما يؤدي الى عدم الشعور بالوحدة، وتعد مكافحة العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة سببًا أساسيًا للروبوتات الرفيقة الاجتماعية.
باختصار، أثبتت الروبوتات أنَّها أدوات تحويلية عبر مجالات مختلفة، ولا يمكن إنكار فوائدها، لكن من الضروري التعامل مع تطويرها ونشرها ودمجها، مع مراعاة الآثار الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية بعناية لضمان مساهمتها الإيجابية في المجتمع ككل.
باختصار، فإن الروبوتات الاجتماعية تمثل مستقبلًا مشوقًا حيث ستؤثر بشكل كبير في تفاعل البشر والآلي في العالم المتقدم. ستستمر التطورات في هذا المجال وتطوير التكنولوجيا لتحسين تفاعلنا مع الروبوتات الاجتماعية وتعزيز تجاربنا البشرية.
في هذا السياق، يعود الدور القائمين على وضع السياسات والتشريعات في تحديد إطار قوانين وقواعد واضحة لتطوير واستخدام الروبوتات الاجتماعية.